13
ورقة رقم (1)
في المجلس التأسيسي ليس عدد الوجوه المؤيدة لِإقصاء بقايا الدكتاتور من الانتخابات هو الذي تغيّر ،
وأصلاً وأساسًا ليست الوجوه هي التي تغيرت ، إنّما وحدها الأقنعة هي التي سقطت..
فظهرت حقيقة الوجوه..
ورقة رقم (2)
الاستبداد لن يعود إلى تونس من جديد حين يتوحّد هؤلاء العبيد ،
الاستبداد سيعود في حالة واحدة حين بتخاصم…………….. الأحرار !
ورقة رقم (3)
في الزمن المعتاد كان الدكتاتور يحتاج إلى تنظيم عملية انتخابات من أجل تنظيم عملية تزوير..
والآن غادر الدكتاتور ، ولكن بقاياه بقوا ..
ولا شيء يمنع بقايا الدكتاتور من أن ينظموا عملية تزوير مُكرَّر دون الحاجة أصلا لتنظيم عملية انتخابات مكرّرة ..
فالتكرير هو ليس دائما الأسلوب الأسلم لإعادة التصرف في البضاعة الخام التي اسمها………………………… الاستبداد المُكرر!
ورقة رقم (4)
ومن الممكن أن يكون هذا التزوير المُكرّر: بانجاز انتخابات غير مزورّة أصلًا وغير مُكرّرة أصلًا لكن مع الحفاظ على …………..
حكومة مزورة وإرادات مزورة وحقائق مزورة .. ..
وعندئذٍ سلّملِي على التُّرُمّايْ!
ورقة رقم (5)
ليس هناك وطنيون أحرار و وطنيون غير أحرار..
هناك وطنيون فقط، وهناك وطن ..
وفي ضفة ما من الوطن هناك ………………………………………. ……………………..خونة!
ورقة رقم (6)
امتياز ثورة هذا الوطن الجميل أنها ليست ثورة رصاص..
إنها ثورة أقلام رصاص..
وثورة حناجر.. هي ثورة كلمة .. وستظل ..
ولذلك هي ثورة عظيمة ومستمرة.. وفي البدء كانت الكلمة.. وستظل..
يا صاحبي تحيا الكلمات.. ولذلك سأظل أكتب..
وأكتب.. وأكتب.. مادمُتُ أحبّ الربيع!
ورقة رقم (7)
الظاهرة التي نحن إزاءها الآن ليس اسمها: تدفّق ظهور التافهين من جديد ..
بل اسمها: عودة نفس التافهين القدامى (بعد طول غياب) إلى ………….. الظهور.. لكن بِتدفّقٍ………. جديد!
