كثفت المعارضة التركية المؤيدة للأكراد حملتها ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تتهمه بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الأكثر دموية في تاريخ البلاد، قبل 3 أسابيع فقط من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
وكتب زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد صلاح الدين دميرتاش على تويتر، "الدولة هاجمت الشعب والتعازي يجب أن توجه إلى الشعب التركي وليس إلى أردوغان".
وتجمع أكثر من 10 آلاف شخص في ساحة قريبة من مكان الاعتداء في أنقرة، أمس الأحد 11 اكتوبر 2015، تلبية لنداء الحركات التي دعت إلى "المسيرة من أجل السلام".
وردد المتظاهرون الذين أحاطت بهم قوات الأمن هتافات انتقدوا فيها أردوغان وحكومته اللذين تعمدا عدم ضمان أمن تجمع يوم السبت، بحسب المعارضة، هاتفين "أردوغان قاتل" و"الدولة ستدفع الثمن".
ودعا دميرتاش المعارضين إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة، وقال "نحن بانتظار الأول من نوفمبر"، موعد الاقتراع "لأننا سنبدأ العمل للإطاحة بالدكتاتور".
وكان انفجاران قويان، نسبتهما السلطات إلى انتحاريين اثنين، هزا صباح السبت محيط محطة القطارات الرئيسية في أنقرة، وأوقعا 96 قتيلا، حيث توافد آلاف الناشطين من كل أنحاء تركيا بدعوة من النقابات ومنظمات غير حكومية وأحزاب اليسار للتجمع تنديدا بتجدد النزاع بين أنقرة والمتمردين الأكراد.