شهدت مباراة الأولمبي الباجي ونجم المتلوي التي احتضنها ملعب بوجمعة الكميتي بباجة أحداثا مؤسفة مع الصافرة النهاية للمقابلة بعد أن اجتاحت مجموعة من الجماهير أرضية الملعب..
وتعرض بعض لاعبو نجم المتلوي إلى الاعتداء بالعنف على غرار الحارس بلال السويسي وهو ما يكشف عن حالة الفوضى التي طغت على هذه المقابلة..
يشار إلى أن الفريق التلفزي للقناة الوطنية قد تعرض للاعتداء بالعنف أيضا حيث تم تهشيم الكاميرا والاعتداء على الزميل المصور بسام الغرايري والزميل الصحفي محمد أنيس موسى اللذين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الاسعافات..
ما جد في باجة ليس حدثا عابرا بل هو سيناريو بتنا نعيشه في كل نهاية موسم وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام حول تفاقم هذه الظاهرة كل ما كان هناك رهان نزول أو صعود إلى الرابطة الأولى رغم أن ما جد في باجة لا يمكن أن يكون استمرارا في التراخي الأمني والجامعي تجاه المعتدين الذين كادوا يتسببون في ما لا يحمد عقباه منذ أيام خلال مباراة الأولمبي والنادي الإفريقي..