ألمانيا تفرض قيودا مشددة لمدة شهر

قسم الأخبار-

شرعت ألمانيا في فرض تدابير صارمة لمدة أربعة أسابيع لاحتواء الموجة الثانية من فيروس كورونا، من بينها إغلاق المطاعم والمنشآت الترفيهية، وفقا لما أعلنته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وتم ضخ مساعدات تصل إلى عشرة مليارات يورو لتمكين الاقتصاد من امتصاص الصدمة.

ويشمل الاتفاق إغلاق الحانات والمطاعم والمنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية على غرار دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية وأحواض السباحة، اعتبارا من يوم الإثنين. وستقام المسابقات الرياضية من دون جمهور.

ويحدد القرار بعشرة أشخاص الحد الأقصى للمشاركين في الاجتماعات الخاصة.

ويطلب من المواطنين تفادي أي تنقل غير ضروري كما تقتصر الإقامة في البلاد على "غايات غير سياحية".

لكن على عكس الإغلاق الذي فرض في فصل الربيع لن تغلق المدارس ودور الحضانة أبوابها، كما ستواصل المحال عملها إنما بقيود أكثر صرامة، وكذلك الأمر بالنسبة لصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، كما لن تغلق دور العبادة.

ورغم أن وضع البلد أفضل حاليا من دول أوروبية أخرى كإسبانيا وفرنسا، على غرار ما كان عليه في الربيع، إلا أن تصنيف المناطق الألمانية يتجه تدريجيا إلى اللون الأحمر. 

فقد تجاوز مؤخرا عدد الإصابات اليومية بالفيروس 10 آلاف، مع تسجيل حصيلة قياسية بلغت 14964 إصابة الأربعاء، وفق معهد روبرت كوخ.

وقالت ميركل "يجب تسطيح المنحى (…) من أجل إتاحة البحث عن المخالطين" مضيفة أنه بالنسبة إلى ثلاثة أرباع الإصابات الجديدة لم يعد المسؤولون قادرين على تحديد حاليا مصدر العدوى.

واعتبر رئيس حكومة بافاريا ماركوس سودر إن التدابير هي بمثابة "علاج مدته أربعة أسابيع"، مضيفا أن التعجيل بفرض هذه التدابير يجنّب الجميع أوضاعا أكثر صعوبة.

فرانس 24

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.