علقت المؤلفة والباحثة ألفة يوسف على الجدل التي أثارته بعض ما يعرف بـ"دخلات الباك سبور" طيلة الأسبوع الجاري في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية الخاصة قالت فيها ما يلي:
"لا ألوم الشباب على اتخاذهم هتلر أو الدواعش نماذج…فاللوم سهل، وعسير هو البحث عن الأسباب…
هذا العالم الذي يمجّد القوة بجميع مظاهرها، قوة بدنية وقوة مالية وقوة سيطرة الخ…هذا العالم الذي يخيفه الحديث عن الموت والفناء والهشاشة… هذا العالم الذي يريد أن يبيع للآخرين وهم أنهم يمتلكون قوة مطلقة دون ان يذكّرهم أنّ قوة الانسان الوحيدة هي في اتساع قلبه الذي يمكن أن يحتوي العالم كلٰه… هذا العالم الذي نجومه من يمتلكون أفخر السيارات وأحدث الاَلات التكنولوجية وأضخم حسابات البنوك… هذا العالم الذي دمرته الصورة وأوهامها، هل يمكن أن يكون نماذجه لدى الشباب مانديلا وغاندي والأب بيار والأم تيريزا وابن عربي وعمر بن عبد العزيز؟؟؟
لا يمكن أن تزرع عدسا وتحصد بقدونسا…ولا يمكن أن تزرع أنانية وتحصد محبة…".