حقائق أون لاين-
قالت الكاتبة والباحثة ألفة يوسف، إن "ما يجري اليوم في تونس من صراع سياسويّ عقيم منطلقه أنّنا لم نحلّ مشاكلنا مع الماضي"، مضيفة "الّذين قدموا في 2011 تشفّوا وانتقموا بدل المحاسبة والإصلاح.. والّذين هم الآن في الحكم ينبذون ويصمون، ولم يحاسبوا ولم يصلحوا".
وأضافت ألفة يوسف في تدوينة على صفحته على الفيسبوك: "نحن في قلب دوّامة الأسباب والنّتائج.. ولن يتوقّف النّزيف حتّى يظهر عقلاء يفهمون أنّ المحاسبة ضروريّة ولكنّها لا تكون جماعيّة ولا انتقاميّة، وأن البناء لا يكون إلاّ بالبحث عمّا يجمع التّونسيّين لا عمّا يفرّقهم، وأنه لا بدّ من الاتّفاق حول استراتيجيات أساسيّة في جميع المجالات نشرع في تنفيذها ببرامج دقيقة وأهداف أدقّ.