حقائق أون لاين –
بلغ عدد المهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين تمكنوا من اجتياز الحدود خلسة ووصلوا الى ايطاليا حد 5031 تونسيا وذلك خلال الفترة الممتدة بين جانفي وأكتوبر 2017، وفق دراسة حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية أنجزها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية.
وأظهرت الدراسة، التي تحصلت حقائق أون لاين على نسخة منها، أن عدد المهاجرين التونسيين الذين أبحروا خلسة الى سواحل ايطاليا وفرنسا وأوروبا منذ سنة 2011 والى غاية أكتوبر من عام 2017 وصل الى حد 38114 مهاجرا.
ومن بداية العام الجاري والى حدود شهر أكتوبر من عام 2017 تم احباط 253 عملية هجرة غير شرعية انطلاقا من السواحل التونسية وتم ايقاف 2443 مهاجرا تونسيا و 30 مهاجرا أجنبيا خلال نفس الفترة.
وخلال السنوات الممتدة بين 2015 و 2017 تمكن 3748 مهاجرا من اجتياز الحدود خلسة عبر الموانئ التجارية.
وأظهرت الدراسة أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تفاقمت سنة 2017 لدى الشباب التونسي ولدى مهاجرين غير شرعيين من دول الساحل والصحراء سواء عبر تونس أو عبر ليبيا.
وتتراوح قيمة المبالغ المستوجبة للمشاركة في عمليات الهجرة غير الشرعية التي تشرف عليها شبكات منظمة بين 3000 و8000 آلاف دينار.
ولاية صفاقس تتصدر قائمة الولايات المصدرة للـ”حراقة”
الى حدود شهر أكتوبر 2017 توزعت عمليات الهجرة غير الشرعية بين 10 ولايات تونسية ساحلية لتتصدر ولاية صفاقس القائمة وخاصة جزيرة قرقنة في العمليات التي تم احباطها بـ62 عملية وتليها ولاية نابل بحوالي 34 عملية ثم ولاية بنزرت 24 عملية وجرجيس بـ11 عملية.
وبالنسبة للشرائح العمرية للمجتازين الذين تم ايقافهم فان 3 بالمائة تتجاوز أعمارهم 41 سنة و 14 بالمائة تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 سنة.
وتم تسجيل 16 بالمائة بين 31 و 40 سنة فيح ين تمثل نسبة 67 بالمائة من المجتازين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 سنة.
وتمثل الإناث 4 بالمائة من نسب المجتازين والذكور 96 بالمائة.
