أصغر مستشارة بلدية بتونس تستنكر استغلال حزب سياسي لصفتها لأغراض دعائيّة

 

 

ولفتت أريج القبطني في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 5 سبتمبر 2018 -وهي من مواليد 26 ديسمبر 1998- إلى أنها أصغر مستشارة على مستوى الجمهورية وهي فخورة جدا بذلك، معبرة عن استيائها من إسناد هذا اللقب من طرف حركة مشروع تونس إلى إحدى المترشحات عن قائمتها براس الجبل من ولاية بنزرت.

 

واعتبرت محدثتنا أن مشروع تونس استغل اللقب -الذي هو من حقها- لأغراض سياسيّة دعائيّة، وأن أحد قياديي الحزب روّج إلى أن مشروع تونس يفتح الابواب للشباب لدخول التاريخ، من ذلك أن اصغر مستشارة في الجمهورية تنتمي إليهم، وهو أمر لا أساس له من الصحة.

 

وقالت أريج القبطني: "إن الشباب اليوم لا يحتاج لحزب لكي يدخل التاريخ فالشباب اليوم هو الفاعل وهو صاحب القرار، وأنا كأصغر مستشارة بلدية على مستوى الجمهورية لا أرى نفسي في هذه المعركة السياسوية ولا أرى نفسي في أي حزب سياسي فقط ترشحت وسأعمل لتغيير بلديتي ومنطقتي نحو الأفضل".

 

وبينت أنها لم تكن لتوضح ذلك لولا أن هذا اللقب الذي هو من حقها استغله حزب سياسي لمصلحته، وفق قولها.

 

وأريج القبطني هي أصغر مستشارة على مستوى الجمهورية عن بلدية منزل جميل من ولاية بنزرت من مواليد 26 ديسمبر  1998، وهي طالبة في إدارة الأعمال وناشطة في رابطة حقوق الأنسان ترشحت عن القائمة المستقلة رهان الشباب برئاسة رضا الغربي.