أسدل الستار ليلة أمس على الدور الأول من كأس أمم إفريقيا ليتم التعرف رسميا على المنتخبات الثمانية التي ستؤثث الدور ربع النهائي وقد حافظ المنتخب الغاني على صدارته للمنتخبات الأكثر حضورا في هذا الدور (11 مرة) يليه منتخبنا التونسي بتسع مناسبات..
وتشترك تونس في المركز الثاني مع منتخبي الكاميرون ومصر في نسب المشاركة في ربع النهائي يليهما منتخبات الكونغو الديمقراطية 8 مرات – السنغال 7 مرات – الجزائر 5 مرات – بوركينافاسو 3 مرات والمغرب 3 مرات..
وشهد الدور الأول من كأس أمم إفريقيا في نخستها الحادية والثلاثين تسجيل 52 هدفا في 24 مباراة في المجموعات الأربع وكانت المجموعة الثانية التي انتمى إليها المنتخب الوطني التونسي الأكثر تهديفا برصيد 21 هدفا..
مباراة المنتخب التونسي ونظيره الزيمبابوي كانت الأكثر تهديفا في الدور الأول بستة أهداف بعد أن انتصر بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين..
واحتل النسور صدارة ترتيب المنتخبات على مستوى القوة الهجومية برصيد ستة أهداف في ثلاث مقابلات وقد شاركه في هذا الامتياز منتخبا السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية..
ولحساب نفس المجموعة (الثانية التي ينتمي إليها النسور) شهدت كل المقابلات تسجيل أهداف وهو رقم يخص هذه المجموعة دون سواها..
وتذيلت المجموعة الرابعة التي تصدرها المنتخب المصري في مذيلة ترتيب المجموعات بضعف هجومي كبير برصيد 6 أهداف أي بمعدل هدف في كل مقابلة في حين تصدر منتخب الزيمبابوي ترتيب المنتخبات التي تلقت أكثر أهدافا في الدور الأول بثمانية نصفها من توقيع نسور قرطاج..
واحتل المنتخب المصري صدارة ترتيب المنتخبات على مستوى الدفاعي وهو الذي حافظ على عذارة شباكه في ثلاث مقابلات فيما كان هجومه من بين الأضعف في "الكان" برصيد هدفين فقط فيما كان منتخبا مالي وأوغندا أضعف الخطوط الهجومية برصيد هدف وحيد..
على الصعيد الفردي توج مهاجم منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية جونيور كابانانغا هدافا للدور الأول برصيد ثلاثة أهداف وهي حصيلة قابلة للارتفاع باعتبار أن منتخبه متأهل إلى الدور ربع النهائي فيما جاء الثنائي التونسي المتكون من نعيم السليتي ويوسف المساكني في المركز الثاني بهدفين لكل منهما باعتبار أن "الكاف" لم تحتسب هدف "النمس" في مرمى الجزائر حيث تم اعتباره هدفا لعيسى ماندي ضد مرماه..
