يبدو أن موسم إقالات المدربين قد انطلق مبكرا حيث وصل عدد المقالين إلى ثلاثة رغم أننا لم نخض سوى جولة يتيمة في الموسم الجديد.. البداية كانت مع الصربي دراغان الذي لم يجر مع النجم الرياضي الساحلي إلا لقاءين لحساب كأس الكنفدرالية الإفريقية فيما لم يقدر على بلوغ الجولة الافتتاحية بعد أن عاجلته هيئة رضا شرف الدين بقرار الاستبعاد وتعويضه بزميله فوزي البنزرتي..
ثم جاء الدور على لطفي القادري الذي تم التخلي عن خدماته من قبل فريق الملعب القابسي يوم أمس اثر هزيمة يوم الخميس أمام الملعب التونسي في مباراة انتهت نتيجتها على ثلاثية كاملة لأبناء باردو مقابل هدف واحد للستيدة..
واليوم أكمل الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب الترجي الرياضي عقد المقالين بعد أن عوضته هيئة حمدي المدب بخالد بن يحيى الذي انهزم بدوره في الجولة الافتتاحية مع فريقه قوافل قفصة..
ثنائي انقاد إلى الهزيمة في جولة الخميس الفارط حيث انحنى نادي باب سويقة أمام نادي حمام الأنف وانهزمت الستيدة ضد الملعب التونسي وهو ما أدى إلى رفع عدد المقالين إلى ثلاثة..
إضافة إلى هذا الثلاثي الذي غير مدربه بفعل الإقالة فإن ناديا رابعا سيكون مجبرا على انتداب مدرب جديد وهو قوافل قفصة باعتبار أن خالد بن يحيى قد انضم إلى الترجي الرياضي تاركا الفريق بلا مدرب وهو ما يعني أن القوافل سيكون رابع المغيرين للمدربين بعد جولة فقط..
بداية الموسم الجديد قد تكون مؤشرا سيئا لارتفاع عدد المدربين المعفيين أو المنسحبين غير أن ما يجب الإشارة إليه هو أن الجلسة العامة التي عقدتها الجامعة التونسية لكرة القدم مؤخرا أقرت قانونا يقضي بأن لا تستعمل النوادي سوى ثلاثة مدربين فقط في موسم واحد وهو أمر ينطبق بدوره على الرباعي الذي جئنا على ذكره..