أدى جميع الاختبارات بنجاح: شقيق الشهيد سعيد الغزلاني يستغرب عدم انتدابه بالجيش الوطني.. والوسلاتي يوضح

مروى الدريدي-

عبر عبد الستار بن عبد الوهاب الغزلاني شقيق شهيد الجيش الوطني الرقيب سعيد الغزلاني عن استغرابه، من عدم انتدابه في صفوف الجيش الوطني خاصة وأنه أنجز الاختبارات الشفاهية والكتابية بنجاح كما أثبتت الشهادة الطبية المسلمة من الطبيب بسلامته الجسدية وخلوه من أي موانع صحية تذكر لانتدابه بالجيش الوطني، وفق قوله.

وقال عبد الستار الغزلاني في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 20 جانفي 2018، إنه "خاض جميع الاختبارات بنجاح وكان متميزا في دورته عن بقية المترشحين كما أن له شهائد في اختصاصات رياضية وخاصة القتالية منها كما أنه خال من السوابق العدلية".

وتابع عبد الستار الغزلاني، بأنه أدّى الخدمة العسكرية سنة 2011 وكان حينها في صفوف الجيش الوطني في أوّل عملية ارهابية جدت، كما شارك في دوريات مشتركة لمدة سنة و8 أشهر في عدة مناطق من البلاد على غرار سليانة والروحية ومكثر والكاف كما أمّن انتخابات 2011، على حدّ قوله.

وأضاف أنه تمّ انتداب العديد من المترشحين ممن كانوا في دفعته وهم حاليا يتدربون ولم ينتدبوه خاصة وأن جميع الاختبارات التي أداها واللجنة التي مرّ بها تثبت تميزه، متسائلا ما الذي حدث ولماذا لم يتمّ انتدابه؟ وهل لعبت "المعارف" والوساطات دورا في عملية الانتداب؟، وفق ما صرّح به.

وباتصالنا بالناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتي حول وضعية شقيق الشهيد، أوضح بأنه يمكن للمعني بالأمر( عبد الستار الغزلاني) أن يتصل بوزارة الدفاع ويقدّم ملفه وأن يتظلّم، خاصة وأنه شقيق شهيد المؤسسة العسكرية وله امتيازات، ومن دور الوزارة لاحقا النظر في ملفه وتقديم أسباب عدم انتدابه.

وأضاف العقيد الوسلاتي بأنه سبق لأشقاء الشهيد سعيد الغزلاني أن تحوّلوا إلى مقر وزارة الدفاع وقابلوا مسؤولين بالوزارة. يذكر أن شهيد المؤسسة العسكرية سعيد الغزلاني استشهد يوم 5 نوفمبر 2016، برصاص مجموعة ارهابية اقتحمت منزل عائلته الكائن بدوار الخرايفية من عمادة الثماد المحاذية لجبل المغيلة بمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين ثم لاذت بالفرار باتجاه الجبل.    

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.