لا يزال قرار استغناء هيئة النادي الإفريقي أو بالأحرى رئيس النادي سليم الرياحي عن الإطار الفني السابق يثير عدة نقاط استفهام لدى قطاع واسع من جماهير الفريق خصوصا أنها رأت في معوضه لاندري شوفان خطوة إلى الوراء للفارق في المسيرة التدريبية بين المدربين.
الهولندي أدري كوستر لم يغادر تونس منذ أن وقعت إقالته عقب الجولة الثالثة عشرة التي انتصر خلالها النادي الإفريقي على نجم المتلوي كما أنه اختار ملازمة الصمت بما أنه لم يصرح منذ شمله قرار الإقالة.
"حقائق أون لاين" اتصلت بالفني الهولندي لسؤاله عن وضعيته في الإفريقي فأكد أنه لا يزال بصدد التفاوض من أجل الحصول على مستحقاته المالية قبل العودة إلى بلاده خصوصا أن إقالته لم تكن موضوعية وهو الذي يتصدر الترتيب حينها.
وبعيدا عن المستحقات المالية سألنا أدري كوستر عن رأيه في المردود العام للنادي الإفريقي مع المدرب الجديد لاندري شوفان فقال الهولندي انه لا يريد الحديث عن الفريق وأنه يحتفظ برأيه لنفسه خاتما حديثه بالتأكيد على أنه لا ينتظر سوى الحصول على أمواله من أجل العودة إلى بلاده بعد أن طالت فترة إقامته بيننا رغم الطلاق الحاصل بين وبين نادي باب الجديد.