نفى المدير السابق للأمن العسكري أحمد شابير نفياً قاطعاً وجود قناصة أجانب قاموا بقتل شهداء الثورة التونسية مؤكداً أنه لا وجود للقناصة بالمفهوم المتداول بمعنى تعيين أشخاص معينين للقتل عمداً وبث البلبلة.
وأوضح شابير في حوار مع قناة التونسية مساء أمس الأحد 12 جانفي 2014 أن الأمنيين التونسيين وفي إطار دفاعهم عن مراكزهم قاموا بوضع بعض الأفراد فوق السطوح مضيفاً أن ما حصل لم يكن في إطار مفهوم القنص إنما في إطار حماية مراكز أمنية معينة.
وتعليقاً على تصريحات وزير الدفاع السابق رضا قريرة حول إيقاف الجنرال عمار والجنرال شابير لعدد من القناصة وإحالتهم على العدالة، قال المدير السابق للأمن العسكري أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة معتبراً أن الأمور قد تكون اختلطت على رضا قريرة.
على صعيد آخر، أفاد شابير أن العسكريين يتألمون من الوضع الحالي في البلاد مبدياً تخوفه من أن يأتي يوم ويندمون فيه على عدم مسك الجيش بالسلطة التي كانت متاحة في أكثر من مناسبة إلا أن الجيش التونسي يتعفف من السلطة على حد قوله.