حقائق أون لاين-
نبّهت أحزاب العمال، والتيار الديمقراطي، وحزب القطب والحزب الجمهوري وحزب التكتل، إلى أن تونس تمضي تدريجيا نحو ارتهان سيادتها الوطنية لصالح صندوق النقد الدولي وقواه الدولية ولصالح بعض القوى الإقليمية، مضيفة أن ذلك يأتي "نتيجة سياسة اقتصادية عرجاء وسياسة خارجية باتت تقوم على الانخراط في صراعات إقليمية تهدد جديا استقلال قرارنا السيادي وأمننا الوطني".
وجددت الأحزاب الخمسة دعوة القوى السياسية والمدنية المنحازة الى مطالب الشعب التونسي ومطامحه للعمل بصفة مشتركة من أجل صياغة آلية وتمشي لإنقاذ البلاد من الكارثة المحدقة بها، وفق بيان مشترك صادر اليوم الاثنين 05 سبتمبر 2022.
وحملت في ذات البيان، "تبعات ما ستؤول إليه أوضاع البلاد من عجز وانهيار وفوضى" إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، في ظل عدم امتلاكه للكفاءة والقدرة على قيادة عملية إنقاذ البلاد من المخاطر التي تتهددها، وفقا للبيان.
واعتبربت أن حكومة قيس سعيد أثبتت منذ توليها السلطة في ظل الحكم الفردي المطلق عجزها وعدم اهليتها لمواجهة هذه التحديات، محذرة من توخي سياسة الهروب الى الامام والمضي نحو ابرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي في كنف السرية.