أحد معتصمي الكامور: السبسي هددنا بالجيش.. وفي حال مواجهتنا به سنتمسك بالسلمية ولن نردّ الفعل

أفاد علاء الدين الونيسي أحد معتصمي الكامور، أن الشباب المعتصم سيواصلون اعتصامهم السلميّ، ولن يتم رفعه إلى حين تحقيق مطالبهم.

وأكد الونيسي لحقائق أون لاين، أنّ تهديد المعتصمين بالجيش التونسي لن يثنيهم عن اعتصامهم، مشدّدا على أن الشباب الذين يقارب عددهم الألفين، متمسكون بالاعتصام وطابعه السلميّ وحتى في حال التدخل الأمني والعسكري فإنهم لن يبادروا بالمواجهة وردّ الفعل وسيتمسكون بالسلمية.

وبشأن مسألة قطعهم الطريق أمام الشاحنات المتوجهة الى الشركات البتروليّة بالكامور، أفاد محدّثنا أن اعتصامهم يهدف الى لفت نظر، وإذا اعتصموا في الخلاء دون أيّة حركة تلفت النظر فلن يكون لاعتصامهم أيّ مغزى.

واعتبر أنّ مهمة الجيش تتمثل في حماية الحدود وليس في معالجة الملفات الاجتماعية، مبيّنا أنّ ما أعلن عنه السبسي هي محاولة لإقحام المؤسّسة العسكرية في هذه المسألة، وعبّر عن ثقته بالجيش التونسي ونزّهه.

وحول ما إذا كان المعتصمون ينتظرون قرارات لفائدتهم ولفائدة الجهة من قبل رئيس الجمهورية: قال "محدثنا لم ننتظر شيئا من السبسي".

يشار إلى انّ رئيس الجمهورية وبعد اجتماعه بالمجلس الوطني القومي ورئيس الحكومة ووزرائه، قرر تكليف الجيش بحماية المنشآت المنتجة للنفط والمواقع التي تحتوى على الثروات الطبيعية.

وقال السبسي في خطابه للشعب التونسي اليوم الاربعاء 10 ماي 2017 من قصر المؤتمرات: "أنبه من الآن أن التعامل مع الجيش صعب، وندرك أن هذا القرار خطير لكن وجب المحافظة على هيبة الدولة".

وأكّد السبسي أنّ الاحتجاج والتظاهر السلمي مكفول بالدستور، ولكن الدولة مطالبة بحماية الانتاج وضمان عدم توقفه.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.