أجبر على اللعب مجانا في الترجي: هل يثأر محمد علي منصر لنفسه في كلاسيكو الأحد؟

 

السي أس أس سيكون قادرا بداية من هذه المقابلة على الاستعانة ببعض الأسماء التي لم تكن مؤهلة للمشاركة في الدور الأول من الكأس العربية على غرار حمزة الجلاصي وخاصة محمد علي منصر الذي سيعود كقائد للفريق بعد تجربة غير موفقة مع الترجي الرياضي.

 

مباراة الأحد ستكون فرصة للسي أس أس من أجل المصالحة مع الأنصار عقب الانسحاب المخيب من الكأس العربية غير أنها ستكون مقابلة خاصة لمتوسط الميدان الهجومي محمد علي منصر الذي قوبلت عودته إلى صفاقس بانتقادات جماهيرية كبيرة.

 

منصر لم يتمكن من إبراز إمكانياته في مركب المرحوم حسان بلخوجة لذلك ستكون مواجهة الأحد اختبارا حقيقيا لمدى قدرته على استعادة بريقه وتقديم الإضافة للسي أس أس.

 

ثأر منصر لن يكون رياضيا فقط حيث يمكن التأكيد أنه مالي أيضا بما أنه أجبر في الميركاتو الشتوي الماضي على توقيع وثيقة تقضي بأن يلعب بالمجان لفائدة الترجي الرياضي حتى يوافق الفريق على توقيع وثيقة عودته من الإعارة.

 

صحيح أن ما قام به مسؤولو الترجي الرياضي لا يتضمن أيّ خرق قانوني باعتبار أن منصر كان معارا إلى الاتحاد السكندري لغاية نهاية الموسم.. ولما قطع الإعارة كان عليه أن يقدم تضحيات حتى يوافق الأحمر والأصفر على استعادته وهو ما تم في النهاية.

 

منصر بحث عن اللعب في نادي باب سويقة ومسؤولو الترجي لم يكونوا على استعداد لدفع أجرته المرتفعة والنتيجة أن اللاعب قد استفاد رياضيا ولم يخسر الفريق ماليا غير أن العملية برمتها لم ترق لابن السي أس أس الذي سيقاتل يوم الأحد لرد الاعتبار لنفسه وأيضا فتح صفحة جديدة خاصة مع الغاضبين من أحبائه في صفاقس.