لاحظ الوفد البرلماني التونسي الذي التقى عددا من الشبان التونسيين المسجونين في سوريا في قضايا ذات صبغة ارهابية أن العامل المشترك في استقطاب الارهابيين وتسفيرهم نحو سوريا وجود شخص سوري معروف باسم أبوأحمد.
وذكرت صحيفة الشروق الصادرة اليوم الاثنين 14 أوت 2017 بأن هذا الشخص السوري قد تولى غسل أدمغة الشبان التونسيين واستقطابهم انطلاقا من المساجد والخيمات الدعوية خلال الفترة الممتدة على مدى سنتي 2011 و2012 مستعملا صورا يتهم فيها بشار الأسد بانتهاك حقوق الانسان.
والتقى الوفد البرلماني الشاب التونسي ويدعى (م ع) وقد غادر البلاد عبر مطار قرطاج وكان عمره أنذاك 18 سنة وتحصل على جوزا سفره في أقل من 3 أسابيع وتمكن من مبلغ يمكنه من السفر رغم ظروف عائلته الفقيرة.
كما التقى الوفد التونسي شابا تونسيا ويدعى (م ط) وعمره 30 سنة وهو أصيل جرزونة وهو كان قد فر من سجن قابس وتمتع بالعفو التشريعي العام.
وطبقا لذات الصحيفة، قالت النائبة ليلى الشتاوي إن عددا كبيرا من التونسيين يقبعون في سجون سورية مختلفة حسب درجات التورط في الارهاب وبالرغم من أن سوريا تشهد عملية مصالحة كبيرة تسمح بارجاع السلاح الا أن الارهابيين التونسيين يرفضون المصالحة نتيجة تعرضهم لغسل أدمغة.