أبرز محاور لقاء الصيد وبوتفليقة

كانت العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية لاسيما في ليبيا، من أبرز محاور استقبال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عشية الاثنين، لرئيس الحكومة، الحبيب الصيد، الذي يزور حاليا العاصمة الجزائرية بمناسبة انعقاد اللجنة الكبرى المشتركة.

وأوضح الصيد في تصريح إعلامي عقب اللقاء، أن محادثاته مع بوتفليقة مثلت فرصة للتحاور حول عدة مواضيع تهم العلاقات بين البلدين، وبالخصوص نتائج الدورة العشرين للجنة الكبرى المشتركة المنعقدة يومي 25 و26 أكتوبر الجاري بالجزائر العاصمة.

وأضاف أنه بحث مع الرئيس الجزائري أهم المواضيع السياسية الراهنة على الأصعدة الثنائية والمغاربية والدولية، وفي مقدمة ذلك الوضع في ليبيا.

وأبرز رئيس الحكومة في هذا الصدد "تطابق وجهات نظر البلدين بشأن ضرورة الإسراع بإيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا"، مؤكدا " دعم كل من تونس والجزائر لجهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق ".

ولاحظ أنه تم خلال اللقاء بحث "الاستعداد لمرحلة ما بعد الاتفاق الذي توصلت إليه الأمم المتحدة في ليبيا"، مشددا على اتفاق الجانبين التونسي والجزائري على "الاضطلاع بدور أساسي في المرحلتين الحالية والقادمة بهذا البلد ".

وجرى اللقاء بحضور الوزير الأول الجزائري، عبد الملك سلال، وكاتب الدولة المكلف بالشؤون العربية والافريقية، التوهامي العبدولي، والوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل. كما حضره سفيرا البلدين.

المصدر: وات

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.