أكدّت وزيرة السياحة في الحكومة المكلفة آمال كربول خلال حوار أجرته مع قناة فرانس 24 أنّه من أهم أهدافها خلال الفترة القادمة إبراز الصورة الفسيفسائية لتونس مشيرة إلى أنّها تتطلع إلى استقطاب 7 ملايين سائح مع موفى السنة الجارية.
وقالت الوزير المثيرة للجدل في الساحة الوطنية إنّ الثلاثي الأوّل من هذا العام سجّل نسبة حجوزات تقدّر بـ7% مضيفة أنّه بالامكان الوصول إلى 100% في فترة أوج الموسم السياحي خلال فصل الصيف.
وأشارت إلى أنّ السنوات الثلاث التي تلت الثورة كانت صعبة جدّا مبيّنة أنّ الفريق الحكومي الحالي يسعى إلى البناء على قاعدة الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأعربت عن تفاؤلها بالموسم السياحي الراهن مشيدة بالنجاح الذي حققته بعض التظاهرات السياحية الثقافية على غرار مهرجان الكثبان الاكترونية الذي نظّم في منطقة عنق الجمل التابعة لنفطة بولاية توزر في الجنوب التونسي ذي المناخ الصحرواي.
وأفادت أنّ خمسينية مهرجان قرطاج التي ستنتظم خلال الصائفة القادمة ستكون حدثا فارقا وستمتد هذه التظاهرة على مدّة تناهز شهرا ونصفا ممّا سيجعلها بمثابة أطول فعالية موسيقية في العالم.
وشدّدت كربول على ضرورة دعم السياحة الثقافية والصحية في تونس من خلال وضع استراتيجية واضحة المعالم موضحة أنّها ستركز خلال هذه السنة على أسواق جديدة مثل السوق الكندية علاوة عن الصينية. هذا بالاضافة إلى الأسواق التقليدية كالسوق الفرنسية والجزائرية.
وحول التحديات التي اعترضتها في مسيرتها المهنية وتجربتها الآنية على رأس الوزارة، قالت آمال كربول إنّ المسؤوليات التي تقلدتها طوال مسارها المهني لم تكن سهلة البتة منوّهة بسياسة الحوار والعمل الدؤوب الذي يؤدي دائما إلى نتائج ملموسة.
