أثارت وزيرة السياحة في الحكومة المؤقتة آمال كربول، منذ توليها منصبها، جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والإعلامية، وانقسمت الساحة بين مؤيدين يرحبون بكلّ ما تقوم به ومعارضين ينتظرون أبسط خطأ ترتكبه لينهالوا عليها نقداً وفي أحيان كثيرة إهانات لا مبرّر لها.
وعلى الرغم من كلّ الانتقادات التي يمكن توجيهها لكربول، حيث يعتبرها البعض متعالية بعض الشيء ويتهمها البعض الآخر بالتطبيع مع إسرائيل، لا يمكن إنكار ما تقوم به وزيرة السياحة من مجهودات في سبيل النهوض بهذا القطاع بهدف إنقاذ الموسم السياحي. فضلاً عما تمتاز به من حيوية تميزها عن باقي الوزراء حيث تشارك بنفسها في عدة نشاطات ، كاسرة بذلك التقاليد التي تبعد الوزير عن باقي المواطنين.