أفادت مصادر مقرّبة من الأمين العام المستقيل من حركة نداء تونس محسن مرزوق أن هذا الأخير، يقوم حاليا باجتماعات يوميّة مع شخصيات ونواب من مجلس نواب الشعب وذلك في إطار التحضيرات والمشاورات حول حزبه الجديد.
وأضاف ذات المصادر، أنه إلى الآن لم يتوضح الاسم النهائي للحزب، مرجّحا أن يتم الاعلان عنه أياما قبل الاعلان الرسمي عن الحزب في 2 مارس 2016، ومؤكدا أن الأسماء التي تروّج لها وسائل إعلام لا أساس لها من الصحّة.
وأكدت مصادرنا أن كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب والمنشقة عن نداء تونس، ستكون منضوية على الارجح في حزب محسن مرزوق الجديد، ومساندة له.
يذكر ان النائب المنشق من نداء تونس، عبد الرؤوف الماي، قال في تصريح سابق لحقائق أون لاين، إنه "يوجد توافق كبير جدا بينهم(أي المستقيلين) وبين ما يدافع عنه محسن مرزوق، وهو ما يحتم عليهم السير اليد في اليد"، وفق تعبيره.