انطلاقا من الساعة الخامسة من مساء اليوم يواجه المنتخب الوطني التونسي نظيره المصري في مواجهة سيكون مدارها العاصمة المصرية القاهرة.. المباراة ستكون مسك تحضيرات المنتخبين لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستعطى شارة بدايتها بعد أيام بالغابون وهو ما يجعلها ذات أهمية بالغة للمنتخبين فنيا ومعنويا من أجل دخول قوي في النهائيات..
ورغم أن اللقاء يعد مهما في حسابات المنتخب باعتباره الود الختامي كذلك فقد انتظر الكثيرون رؤية الفلسفة الحقيقية للناخب الوطني هنري كاسبارجاك أمام الفراعنة فإذا به يقدم رسما تكتيكيا مخالفا للتوقعات تماما كما هو الأمر بالنسبة للتشكيلة الأساسية..
ولئن تمثل الرؤية الجديدة للناخب الوطني عنصر استبشار للجماهير التونسية على اعتبار النفس الهجومي المعتمد إلا أن الواضح أن هنري كاسبارجاك قد اعتمد رسما بالغ فيه باعتماد التوجه الهجومي سواء بتثبيت ظهيرين هجوميين أو التخلي عن قلب دفاع محوري كما حدث أمام أوغندا أو كذلك في تركيبة لاعبي الوسط الدفاعي والهجومي..
التشكيلة تغري بمنتخب هجومي ولكن يبقى السؤال مشروعا حول الأسباب التي دفعت الناخب الوطني إلى اعتماد رسم يخالف قناعاته بنسبة 180 درجة فالتجربة مع البولوني أثبتت أنه مدرب لا يؤمن إلا بالحذر وتشكيلة اليوم لا علاقة لها بذلك.. ولنا عودة..
وفي ما يلي التشكيلة:
أيمن البلبولي – علي معلول – حمدي النقاز – صيام بن يوسف – محمد علي اليعقوبي – الفرجاني ساسي – حمزة لحمر – يوسف المساكني – وهبي الخزري – نعيم السليتي – أحمد العكايشي..
