الترفيع في أسعار المحروقات: مسؤول بوزارة الطاقة يوضح

قال مدير عام الطاقة بوزارة الطاقة …

قال مدير عام الطاقة بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة رضا بوزوادة، أن التعديل الالي لأسعار البيع للعموم لثلاث مواد بترولية أفضت إلى إقرار عدم الزيادة فيها والمحافظة بالتالي على نفس الأسعار المعمول بها حاليا.

وتتمثل هذه المنتوجات في البنزين الخالي من الرصاص والغازوال العادي والغازوال 50. 

وأوضح المسؤول في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه وفق نفس الآلية، التي يتم تحيينها كل ثلاثة أشهر (أول تعديل يوم 16 جويلية 2016)، تتم المحافظة على نفس أسعار المنتوجات الثلاثة.

ويبقى تبعا لذلك سعر البنزين في حدود 1650 مليما للتر الواحد وسعر الغزوال 50 عند 1420 مليما والغزوال العادي ب1140 مليما. 

وتوقع أن يكون التعديل القادم (مبدئيا) يوم 16 جانفي 2017 مع الأخذ في الاعتبار الفرضيات، التي انبنى عليها مشروع ميزانية 2017، والتي تشير الى محافظة سعر البرميل من النفط على مستوى 50 دولارا وسعر صرف الدولار ب2،250 دينار مقابل سعر برميل ب45 دولارا و سعر صرف دولار ب2،120 دينار منتظرة لكامل سنة 2016.

وأضاف بوزوادة أن تعديل الأسعار بالترفيع أو التخفيض يكون على ضوء تطور سعر تكلفة المنتوجات النفطية المعنية بالآلية المسجل خلال الثلاثية المنقضية من ناحية و في حدود سقف الآلية (5 بالمائة) من ناحية أخرى. 

وتهدف هذه الآلية إلى إرساء مبدأ الشفافية في تحديد أسعار المواد البترولية والاقتراب أكثر من الأسعار الحقيقية مع مراعاة القدرة الشرائية للمستهلك.

وتجدر الملاحظة أن الآلية المذكورة تم إرساؤها بمقتضى قرار المجلس الوزاري المضيق المنعقد بتاريخ 19 ماي 2016 وتم تفعيلها انطلاقا من 16 جويلية 2016 وذلك بالتخفيض ب60 مليما للتر في سعر الغازوال العادي و ب30 مليما للتر في سعر الغازوال 50 والإبقاء على سعر البنزين الخالي من الرصاص بدون تغيير. 

وشدد مدير عام الطاقة على أن المواد، التي تعتمد عليها الشرائح متوسطة ومحدودة الدخل على غرار بترول الإنارة وقوارير الغاز، ستواصل الدولة دعمها ولن تعدل في أسعارها خلال 2017.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.