(1)

أحيانا يجب أن نغيب .. ليس لأننا لا نستحق الحضور ..
بل لأنّ بعض الحاضرين لا يستحقونه !

(2)

ليس الحب أن تجري هي وراءك.. أو تجري أنت خلفها..
الحب هو أنْ تلتقي أنت وهي في نفس النقطة من الطريق دونما حسابات وبنفس اللهفة!
الحب هو أنْ تلتقيا في نفس النقطة فلا هي أمامك ولا أنت أمامها.. لتسيرا معا يدًا بِيد في درب واحد إلى الأبد نجمتين معا في محافل الضياء..
في طريق الحب وحده يا صديقي: الكبرياء يصبح ومع سابقية الاضمار
……
…. أخطر قاطع طريق!

(3)

إذا أحببتم فعليكم أن تهتموا بمن تحبون وقلّلوا من الغياب ..
الاهتمام والحضور هما الماء السلسبيل الذي يروي شجرة الحب.. ويجعلها دائمة مُزهرة يانعة وارفة الظلال..
فإنّ الأشجار إذا عطشت ذبلت..
وإذا طال عطشها قد تموت!

(4)

أحيانا يجب أن نشكر بعض المُلوّثين الذين يظهرون بين الفينة والأخرى في حياتنا وما أكثرهم، فلولا ظهورهم لما عرفنا قيمة الأنقياء القليلين الذين في حياتنا!

(5)

أتظاهر لها بأن علاقتنا هي مجرد صداقة.. 
أتظاهر بأنني مشغول فلا أجيب إلا قليلا على اتصالاتها..
أتظاهر بأنني لا وقت لي للتفكير إلا في أخرى لا وجود لها إلا في مخيلتها..
أتظاهر بأنني لم ألمح نظرات شوقها وتوقها من وراء الستار.. ولم أسمع ترانيم قلبها المشتعل مثل قلبي في الزحام .. ولم ألمس دفء اليدين الساحر المنطلق عند المصافحة من راحتيها العابقتين بالندى.. ولم أعانق غزلها الخفي المسافر بي خلف جدران الصمت.. عاليا وبعيدا..
أتظاهر بالتجاهل وبالكبرياء الغبي وبأشياء أخرى..
والمشكلة أنها صدقت الأمر..
وهي لا تعلم أنني إنما إخترت أن أمارس في الأيام الماضية حق التظاهر.. لكن بشكل خاطئ..
وهي لا تعلم أنني سأمارس حق التظاهر غدا لكن بشكل سليم هذه المرة وسأكون المتظاهر الوحيد الذي سيخرج في مظاهرة سلمية في إطار حق التظاهر الذي يكفله الدستور لأقول لها بأعلى صوت أمام كل الوطن:

دمت وحدك حبيبتي!

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.