جامعة تونس المنار ضمن قائمة أفضل الجامعات على المستوى العالمي

احتلت جامعة تونس المنار المرتبة الأولى وطنيا والتاسعة افريقيا وحازت المرتبة 703 عالميا وذلك وفقا للتقرير السنوي 2017-2018 الذي نشره مؤخرا معهد المعلوماتية المختص في ترتيب الجامعات حسب الأداء الأكاديمي.

وبهذه النتائج أحرزت جامعة تونس المنار تقدما في مرتبتها ب327 نقطة على المستوى العالمي، وبسبع نقاط على المستوى الإفريقي، وذلك في غضون سنة واحدة لتتفوق على عدد من الجامعات المرموقة مثل جامعات لوبيك ألمانيا ووروكلاو بولونيا وأنجي وباريس دوفين وباريس 13 وكريتاي وبويتييه فرنسا وميسوري وتكساس وأركنساس ونيفادا وأوهايو الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها…

ويعتمد معهد المعلوماتية (URAP) في ترتيبه للجامعات على مؤشرات تتعلق بالبحث العلمي أساسا انطلاقا من قاعدة بيانات الناشر تومسون رويترز مع اعتبار عدد المقالات العلمية والاقتباسات ومجموع الوثائق التي تنتجها الجامعات وعامل تأثير الاقتباسات إلى جانب قياس مجالات التعاون الدولي.

وتمثل هذه القفزة النوعية في ترتيب الجامعة على المستوى العالمي من المرتبة 1030 سنة 2016 إلى المرتبة 703 سنة 2017 ثمرة جهد قامت به جامعة تونس المنار بهدف تثمين أنشطة البحث في مختلف المؤسسات الجامعية حيث عملت على مراجعة قاعدة البيانات المعتمدة لدى الناشرين و لفائدة كل الجامعات التونسية مما مكن من تحيين قواعد بياناتها.

كما تمكّنت من وضع إجراءات تضمن سلامة التّسمية عند ذكر المؤسسة أو الجامعة التي ينتمي إليها الباحثون في مختلف المؤسسات الجامعية والمراكز الاستشفائية والبحثية التونسية.

وبفضل عملية التحيين والمراجعة التي قامت بها، تمكّنت جامعة تونس المنار من ضم الإنتاج العلمي لباحثيها خاصة في المراكز الاستشفائية الجامعية وربطه بقاعدة بيانات منشوراتها وهو ما أدّى إلى مضاعفة إنتاجها العلمي لدى “Scopus” بأربع مرات وبما يزيد عن ثلاث مرات لدى ” WOS, Thomson Reuters” كما عاد هذا الإجراء بالفائدة على بقية الجامعات التونسية حيث مكّنها من تحيين قواعد بيانات منشوراتها العلمية وساهم في دعم مقروئيتها.ذ

المصدر: وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.