السلطة الفلسطينية تطالب باتخاذ مواقف جريئة من قرار ترامب.. وأميركا تنتقدها

طالبت السلطة الفلسطينية باتخاذ مواقف “جريئة” تجاه الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، في وقت دعت واشنطن الفلسطينيين إلى عدم تفويت “فرصة الحوار”.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، “إن المرحلة المقبلة في منتهى الخطورة، والمطلوب الآن قرارات فلسطينية وعربية جريئة”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ليلة الاثنين.

وأوضح أبو ردينة أن اللقاء المزمع، اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2017، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيتطرق إلى مواضيع عدة تتعلق القضية الفلسطينية والقضايا العربية المشتركة.

وأشار إلى أن القمة بين عباس والسيسي ستتطرق إلى المواضيع التي ستطرح في القمة الإسلامية المقرر عقدها في إسطنبول، خاصة وأن قضية القدس هي القضية الأساسية التي دعا إليها هذا المؤتمر.

وأكد أبو ردينة أن عباس يجري سلسلة لقاءات عربية سريعة قبل الذهاب إلى قمة إسطنبول، حيث هناك الكثير من المواقف المشتركة التي هي بحاجة إلى التنسيق والمشاورة.

وفي تطور آخر، قال كبير موظفي نائب الرئيس الأميركي جارود إيجن أمس، إن السلطة الفلسطينية، من خلال قرارها عدم لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارته للمنطقة أواخر ديسمبر الحالي، ترفض “مجددا” الحوار.

وقال إيجن في بيان: “من المؤسف جدا أن تبتعد السلطة الفلسطينية مرة أخرى عن فرصة للتباحث حول مستقبل المنطقة”.

وكان مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن، السبت، أن عباس لن يلتقي بنس بعد القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة للطيان الصهيوني.

وتابع إيجن أن بنس يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكنه بدا وكأنه يؤكد أن بنس لن يلتقي أي مسؤول من السلطة الفلسطينية.

وقال إيجن: “لقد طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من بنس القدوم إلى المنطقة لإعادة التأكيد على التزامنا العمل مع شركائنا في الشرق الأوسط من أجل التصدي للتطرف الذي يهدد آمال وأحلام الأجيال المقبلة”.

وتابع إيجن أن الإدارة الأميركية “تظل رغم ذلك مصممة على جهودها على أمل إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفريقنا من أجل السلام لا يزال يعمل بجد من أجل إعداد خطة للسلام”.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.