علمت حقائق أون لاين أن القائمين على الجبهة السياسية الوسطية التي يعمل حزب الاتحاد الوطني الحر على تكوينها منذ مدة وقال القيادي بالحزب محسن حسن إنها ستكون مفتوحة على كل التيارات السياسية، بصدد وضع اللمسات الأخيرة على هذا المولود السياسي الجديد الذي تأكد انضمام حزب حركة مشروع تونس إليه.
وقالت مصادر مقربة من الحزبين اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، لحقائق أون لاين، إنه من المنتظر عقد مؤتمر شعبي "كبير" بداية جانفي المقبل للاعلان عن قيادة الجبهة واسم ناطقها الرسمي وضم كتلتي الاتحاد الوطني الحر والحرة البرلمانيتين وقائمة أعضاء مجلس الجبهة.
وعن هوية هذه الأحزاب، أفادت مصادرنا أن المتداول داخل كواليس المفاوضات إلى حد اللحظة إمكانية انضمام حزب آفاق تونس والحزب الذي يعد له السياسي منذر الزنايدي وينتظر أن يضم مجموعة من الأحزاب الدستورية، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مستقلة، مشيرة إلى أن هذه الأطراف ستعمل من خلال الجبهة على تنسيق المواقف السياسية فيما بينها إلى جانب العمل على إصلاح المنظومة الحالية من خلال الارتكاز على أخطاء الحكم التي مرت بها البلاد.