يضع قدما ويؤخر أخرى: هذا ما قاله جلال تقية عن ترشحه لانتخابات المكتب الجامعي

رغم اتضاح الرؤية في خصوص نية رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الحالي وديع الجريء في خصوص تجديد ترشحه لرئاسة المكتب الجامعي لمدة نيابية جديدة فإن الغموض لا يزال يكتنف هويات منافسيه رغم ما جاء به بيان الخماسي الذي أعلن نفسه ضمن المرشحين لخلافة المكتب الحالي..

أحد الأسماء التي انتظر الكثيرون أن تتقدم بترشحها من خارج دائرة الخماسي الذي كشفت عن نفسه هو جلال تقية العضو الجامعي الأسبق ومستشار وزير الشباب والرياضة والرئيس الحالي للجامعة التونسية للرياضة للجميع..

تقية لم يظهر بعد إلى العلن على الرغم من بعض التحركات الرامية إلى تكوين قائمة يخوض بها غمار انتخابات 18 مارس المقبل أما السبب فكما فسره يعود إلى عدم توفر الأسماء التي يمكن أن تخوض هذه المغامرة..

رئيس جامعة الرياضة للجميع أكد في تصريح لـ"حقائق أون لاين" أنه ليس من السهل تشكيل قائمة تضم 12 عضوا فقد وجدت أن ضم شخصيات رياضية تتوفر فيها الشروط اللازمة ولهذا فإن الغالب على الظن أني سأكتفي برئاستي للجامعة التونسية للرياضة للجميع..

وتابع تقية حديثه "تكوين قائمة أمر صعب إذ ليس من السهل أن يتخلى رؤساء جمعيات عن نواديهم من أجل انتخابات قد تنتهي بانهزامهم وبالتالي فهم يفضلون عدم المجازفة وهو الأمر عينه أيضا للمسؤولين في الهياكل الرياضية والرابطات"..

وعن سؤال يتعلق بتأكيد قطعي على أنه سيكون خارج المعنيين برئاسة المكتب الجامعي أفاد تقية بأنه "إلى حد الآن لست معنيا إلا في صورة ظهور مجموعة تختاره كرئيس لقائمتها كما أن إعلان وديع الجريء عن قائمته سيكون أمرا محددا كذلك"..

وختم تقية حديثه إلينا بالتأكيد "إنه من المستبعد ترشحه خصوصا بعد أن باءت محاولاته في تكوين قائمة قوية بالفشل فيما اعتبر أن انضمامه إلى قائمة أمرا مستحيلا ولا سبيل إليه..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.