قال مصدر أمني مطلع ان المجموعة الإرهابية التي تبادلت إطلاق النار، مساء أمس الأحد، مع قوات الحرس الوطني في المنطقة الممتدة بين جبلي السرج وبلوطة تضم حوالي 20 عنصرا مسلّحا.
وأكد المصدر الأمني، لحقائق أون لاين اليوم الإثنين 04 جانفي 2016، أن وحدات الحرس الوطني قد نصبت كمينا لهذه المجموعة بعد أن تفطنت إلى نزولهم من جبل السرج إلى مدينة سليانة.
ونزلت هذه المجموعة الإرهابية إلى المدينة للتزود بالمؤونة منذ يوم الجمعة الماضي في شكل مجموعات متفرقة وطالبت من عدة محلات تجارية مدها بالمواد الغذائية لكن الأهالي رفضوا التعاون معهم.
وقال المصدر الأمني إن قوات الحرس الوطني تتبعت هذه المجموعات لمحاصرتهم في مكان واحد تجنبا لحدوث تبادل إطلاق نار وسط مدينة سليانة.
وبحسب ذات المصدر، فقد أكد أهالي سليانة للأمن أن عناصر المجموعة غرباء عن المدينة وليسوا من أصيلي الجهة ويمتلكون أسلحة كلاشنكوف ورمانات يدوية.
وتضم هذه المجموعة عناصر إرهابية تونسية من العائدين من الحرب في سوريا والعراق وجماعات أخرى تتكلم بلهجة جزائرية.
ولم تسجل إصابات في صفوف قوات الحرس الوطني في حين قتل إرهابي وجرح آخرون.
وبحسب المصدر ذاته، دعت وزارة الداخلية كامل الأسلاك الأمنية في كامل ولايات الجمهورية لمزيد من اليقظة تحسبا لوقوع هجمات إرهابية متزامنة.
