هنّأ رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، التونسين، بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة، معتبرا أنّ 2016، تُعدّ محطة محورية باعتبارها السنة الأولى في تنفيذ المخطط التّنموي الخماسي 2016-2020 الذي يرتكز بالخصوص على تعزيز الحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد وإرساء جيل جديد من الإصلاحات الكبرى وتنويع النسيج الاقتصادي والارتقاء بقدرته التشغيلية والنهوض بالتنمية البشرية والادماج الاجتماعي وتجسيم طموح الجهات.
وبيّن أن تحقيق هذه الأهداف يتطلّب هبّة وطنية شاملة ووضع المصلحة العليا للوطن فوق الحسابات الحزبية والسياسية الضّيقة وإعادة الاعتبار لقيم العمل والبذل ونبذ التراخي والتقاعس.
ولم يخفِ الصيد المخاطر التي بلادنا، داعيا، الجميع إلى دعم أركان السّلم الاجتماعية باعتبارها أحد الشروط الأساسية لتحقيق الاستقرار وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار واستحثاث نسق التشغيل.
وعبّر الصيد عن تعاطفه مع عائلاتت نذير القطاري وسفيان الشورابي ونوران حواص ووليد كسيكسي وكل المحتجزين أو المعتقلين في ليبيا وغيرها، مشيرا إلى سعيه بكل الوسائل الـمُتاحة لكشف ملابسات الـمُختفين منهم والإفراج عن المحتجزين وتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
