من كواليس مشاورات التحوير الوزاري: وزراء مغضوب عليهم وآخرون يحظون برضاء نسبي؟!

لم تخف مصادر من حركة نداء تونس عبر كواليس المشاورات للتحوير الوزاري المرتقب الاعلان عنه قبل حلول السنة الجديدة (وفق مصادر من النداء والنهضة)، حقيقة الرضى النسبي عن أداء بعض الوزراء وعن عدم الرضى عن أداء وزراء آخرين.

وكان من أبرز الوزراء إثارة للجدل، حسب ما ورد في صحيفة الصريح الصادرة اليوم الأحد 27 ديسمبر 2015، وزير التربية ناجي جلول ووزير الصحة سعيد العايدي، في حين ان وزراء آخرين ومنهم وزيرة السياحة سلمى اللومي ووزير النقل محمود بن رمضان لاحت أسماؤهم ضمن قائمة الوزراء الذين يتوقع مغادرتهم الحكومة.

وحسب ذات الكواليس فإن من الوزراء الباقين وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ الذي راج أنه مغضوب عليه من حركة النهضة ومرضي عنه من حركة نداء تونس والجبهة الشعبية ومن رئيس الحكومة، في حين أن مصادر قيادية نهضوية أكدت أنه لا مشكلة شخصية للحركة مع بطيخ، ولكن في طريقته في التعاطي مع الشأن الديني، في وضع تحارب فيه البلاد الارهاب، مما يحتاج إلى التصويب، وفق تقديرها.

أما الوزير الوحيد في الحكومة المنتمي إلى حركة النهضة وهو وزير التشغيل زياد العذاري فإنه غير مغضوب على أدائه من قبل حزبه لكن في عيون أحزاب أخرى لا ترتقي طريقة عمله إلى ملاحظة "مقبول".

وبالنسبة لآفاق تونس فلا يبدو أنه غاضب على أداء وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين ابراهيم بدليل تجند كل القيادات إلى صفه، عند بروز أزمة التعامل مع بنك لازارد الفرنسي، وتقديمها لمبررات بشأن استعانة ابراهيم بالبنك الفرنسي للترويج للمخطط الخماسي للتنمية.

وكانت قد تسربت بعض الأنباء عن عدم رضى حزب الاتحاد الوطني الحر بتاتا عن اداء وزيرها للشباب والرياضة ماهر بن ضياء الامر الذي وصل إلى حدّ مطالبته بالاستقالة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.