أفاد رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان، الاستاذ عبد الستار بن موسى، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 21 ديسمبر 2015، أن الرابطة ستوقع بعد قليل مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتهدف هذه المذكرة حسب محدثنا، الى تمكين الرابطة من زيارات إلى مراكز العناية الاجتماعية والخروج بتقرير شهري يقدم إلى الوزارة، ثم يعلن عنه في ندوة صحفية.
وبيّن الأستاذ بن موسى، أنّ الرابطة التونسية لحقوق الانسان، وبعد توقيع هذه المذكرة، ستقوم بزيارات ميدانيّة الى مختلف الدور الاجتماعية، سواء المخصصة للأطفال والمسنين أو ذوي الاحتياجات الخصوصيّة، للتأكد من مدى تطابقها مع المقاييس العالمية لحقوق الانسان.
وأكّد محدثنا أن الرابطة ستكون قوة اقتراح وقوة ضغط تدفع بسلطة الإشراف إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة في حال تم رصد انتهاكات أو خلل في دور الرعاية الاجتماعية التي ستتم زيارتها.
يذكر أنّ القاضي المراقب لجمعية مركز فرحة تونس، ليلى عبيد، سبق أن كشفت مؤخرا عن التجاوزت التي حصلت بـ" فرحة تونس" والتي صدرت عن بعض المربّين داخله، مشيرة الى أنّ بعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية تعرضّوا الى التحرش الجنسي والاغتصاب وهناك من تم تقييدهم بتعلة أنهم كثيرو الحركة.
وأوضحت أن بعض الموظفين بالمركز، رفضوا جميع وسائل الرقابة سواء تعيين مديرة على المركز أو وضع كاميرات مراقبة به، مشيرة الى ان هنالك تجاوزات لا تتعلق بالفساد المالي فقط بل كذلك الأخلاقي.
وأفادت القاضي ليلى عبيد، أنه تم تسجيل حالة اغتصاب واحدة بالمركز في حق فتاة معوقة، مؤكدة أن الفتاة التي تعرضت إلى الاغتصاب تم التخلص من كل الأدلة التي تثبت هويتها وعنوانها وكذلك رقم هاتف والدة المتضررة.