غادر صباح اليوم الاثنين 30 نوفمبر 2015، رئيس الحكومة الحبيب الصيد تونس، في اتجاه العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في الدورة 21 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التغيرات المناخية.
وتعقد باريس هذا المؤتمر وسط إجراءات أمنية مشددة، وهو أحد أكبر التجمعات الدولية خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث يشارك قادة 195 دولة في أعمال قمة المناخ، وهو حدث يمكن أن يكون تاريخيا، ويأتي في ظل ظروف استثنائية.
ومن المتوقع أن يشارك 150 من قادة العالم في هذه القمة التي تبدأ اليوم الاثنين بهدف التوصل إلى اتفاق عالمي للحد من انبعاثات الكربون، وسيشارك في هذه القمة قادة كل من الولايات المتحدة والصين والهند، وهي أكبر ثلاث بلدان في انبعاثات الكربون.