أفاد عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري حسن الكراي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 28 أوت 2014، بأن الحزب انتهى من إعداد قائماته الانتخابية الـ 33 وسيقوم بتقديمها جميعها إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليتفرغ للحملة الانتخابية.
وأوضح الكراي ان الحزب الجمهوري اعتمد خلال إعداده للقائمات الانتخابية معايير ديمقراطية مشيراً إلى انه وقع التعرّض إلى بعض المشاكل في عدد من الجهات وصفها بـ "جرحى القائمات" الذين لم يوفقوا في ترؤس قائمات أو دخولها وصلت في بعض الحالات حدّ تقديم الاستقالة.
وأكد في الوقت نفسه على ان الحزب تجاوز هذه الخلافات التي كانت محدودة، حسب رأيه، مفيداً بأن الصعوبات التي واجهها الحزب كانت في دوائر جندوبة و القصرين وصفاقس 1.
وفي ما يلي لائحة اسمية بعدد من رؤساء القائمات الانتخابية للجمهوري:
– دائرة أريانة: عصام الشابي
– دائرة بن عروس: مية الجريبي
– دائرة تونس1: آمنة بن عثمان
– دائرة تونس2: ليث الاخوة
– دائرة سيدي بوزيد: المولدي الفاهم
– دائرة صفاقس1: وسام صغير
– دائرة صفاقس2: سمير البعتي
– دائرة تطاوين: مصباح شنيب
– دائرة بنزرت: حامد بالعم
– دائرة سوسة: نهلة بن خليفة
– دائرة منوبة: نصر الدين برنوش
– دائرة جندوبة: المولدي الزوابي.
وأشار حسن الكراي إلى ان المشهد السياسي فرض واقع الاستقطاب الثنائي بين حركتي النهضة ونداء تونس مبيناً انه سيتمّ خلال الحملات الانتخابية اعتماد مبدأ "التصويت المفيد" (vote utile)، الأمر الذي لا يخدم الحزب الجمهوري وينقص من حظوظه في مجلس الشعب الذي سيقع انتخابه.
واستدرك بالقول ان الجمهوري له مرشح جدي للرئاسية وبالتالي فإن الحملة الانتخابية ستشمل الاستحقاقين التشريعي والرئاسي مضيفاً ان هناك نقاط التقاء بين الحملتين كما ان المرشح للرئاسة يتمتع بنقاط قوة ستصبّ في صالح الحزب خلال السباق التشريعي.
وأعرب محدثنا عن أمله في أن تكون نتائج الانتخابات التشريعية إيجابية بالنسبة إلى الجمهوري لأن ذلك سيؤثر بشكل جيد على موقع الرئاسة إذا ما فاز بها أحمد نجيب الشابي مشدداً في الوقت نفسه على ان تركيز الحزب سيكون موجهاً بشكل أكبر نحو الانتخابات الرئاسية.
وأوضح القيادي في الجمهوري ان أهمية موقع الرئاسة تكمن في ان صلاحيات رئيس الجمهورية بحسب الدستور الجديد لا بأس بها وتحتاج إلى رئيس قوي لتدعيمها وبالتالي تحقيق التوازن بين السلط.
