مسلح فرنسي يعتدي على مسلمة وأبنائها.. وينعتها بالقذرة؟!

 تعرضت سيدة مسلمة ترتدي الحجاب رفقة أبنائها لاعتداء عنصري من قبل مسلح أمام الملأ في مدينة «موري» القريبة من تولوز، بينما لا تزال السلطات الفرنسية ترفض توقيف الجاني أو حتى استدعاءه للمثول أمامها رغم توفرها على كل بياناته الخاصة بما فيها اسمه وعنوانه ورقم لوحة سيارته وشهود عيان تابعوا الواقعة.

وطالبت رابطة مناهضة معاداة الإسلام في فرنسا، في بيان تحصلت صحيفة القدس العربي على نسخة منه، الحكومة بفتح تحقيق عاجل في رفض مصالح الدرك الفرنسي في المدينة التحرك لتطبيق القانون في تعرض المرأة المسلمة للاعتداء العنصري بعد توصلها بشكوى في الموضوع.

ونقلت الرابطة الفرنسية التي أسسها شبان من الجالية المسلمة لرصد الجرائم العنصرية التي يتعرض لها المسلمون في فرنسا والتبليغ عنها وجر المقدمين عليها إلى ساحات المحاكم، نقلت عن المعتدى عليها قولها إنها كانت تعبر الطريق لأخذ طفليها من المدرسة حين رفض أحد السائقين التوقف بسيارته للسماح لها بالعبور في ممر الراجلين فما كان منها إلا أن طلبت منه أن يقلل من السرعة التي كان يسير بها وهو ما لم يستسغه السائق قبل أن يوقف سيارته ويترجل منها نحوها في حالة هيجان شديدة.

وتضيف المجني عليها: "توجه نحوي بغضب وخاطبني قائلا أمام الناس : «أقود سيارتي بالسرعة التي تحلو لي .أنت ما شأنك أيتها العربية القذرة ؟»، فهمت للتو أن حجابي الإسلامي هو سبب غضبه، فتشجعت وقلت له انني فرنسية مثله وليس من حقه أن يخاطبني بألفاظ عنصرية يعاقب عليها القانون خاصة أمام اطفالي الصغار". 

وتتابع السيدة بالقول: "غير أن العنصري استشاط غضبا أكثر فأشهر مسدسا في وجهي قبل أن ينقض علي وسط صراخ أبنائي ويدفعني بقوة نحو جدار في عين المكان ومسدسه مصوب نحو رأسي، مهددا بقتلي وبقتل أبنائي معي حيث كان يصفني بشتى النعوت والسباب وبعبارات بذيئة دون أن يتدخل أحد من المارة لصده عن عدوانه أو لإبلاغ الشرطة للحضور".

وأضافت : "كان يصرخ قائلا ماذا تريدين أيتها المسلمة القذرة ؟عودي إلى بلادك . سأقتلك وأقتل أبناءك لأنهم من سلالة قذرة مثلك . سأنظف فرنسا منك ومن أمثالك. كانت فعلا حالة رعب وكنت أخشى على حياة أبنائي وحياتي والمسدس مصوب نحو رأسي والناس تتفرج ولا تحرك ساكنا، قبل أن ينزل مسدسه ويتجه نحو سيارته بهدوء ويغادر المكان بعد أن خاطبني من نافذتها من بعيد بالقول «كان علي أن أدهسك من البداية أنت وأبناءك أيتها المسلمة القذرة".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.