أكد وزير الخارجية منجي الحامدي ان رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة لن يفتح خلال زيارته المرتقبة للرياض ملف تسليم الرئيس السابق زين العابدين بن علي إلى السلطات التونسية ، موضحاً ان تونس تحترم موقف السعودية بإيواء بن علي بعد فراره من تونس يوم 14 جانفي 2011.
وأضاف الحامدي ، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة 14 مارس 2014 للحديث عن الجولة الخليجية لرئيس الحكومة، ان ملف تسليم الرئيس المخلوع غير مطروح في هذه الزيارة القصيرة التي ستهتم بدعم العلاقات الديبلوماسية واستجلاب المستثمرين السعوديين إلى تونس، على حدّ قوله.
على صعيد آخر، شدد وزير الخارجية على ان تصنيف الرياض لحركة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية لن يكون له أي تأثير على العلاقات بين البلدين ، مؤكداً ان حركة النهضة بعيدة كل البعد عن الإخوان المسلمين ولا علاقة لها بهم ومعرباً عن احترام تونس للقرار السعودي.
يُذكر ان رئيس الحكومة يجري، صحبة وفد من رجال الأعمال، جولة خليجية تبدأ غدًا السبت وتنتهي الأربعاء المقبل. وتشمل هذه الجولة دول الإمارات العربية المتحدة، و الممكلة العربية السعودية، و قطر، و الكويت، والبحرين، فيما تأجلت الزيارة المبرمجة إلى عمان.
